حتى تكون فالح.. لازم تعدي التوفل!

من مدرسة مارست التدريس في الخليج لمدة 30 سنة.. وأظنها تعيش في دبي..

تتكلم عن كيف أننا أصبحنا نضع حداً لكل من أراد أن يشارك في العملية التعليمية (أخذاً أو عطاء) بأن نقيم إجادته للغة الانجليزية.. حتى لو كان هذا المشارك نابغة!

ناقشت ضمن كلامها الافتراض الذي يقول: كيف نستغني عن الانجليزية وهي لغة الدراسات والبحث العلمي..

ولكن هنا أتى خمول دور الترجمة حيث أن العصر الإسلامي الذهبي امتاز بترجمة العلوم المختلفة من اللغة اليونانية والإغريقية إلى العربية والفارسية.. وبهذا استطاعوا تغيير وجهة التاريخ..

فالسؤال هنا..

هل نحرم أنفسنا من علوم كثيرة لأنها ليست باللغة الانجليزية؟

وهل على أصحاب هؤلاء العلوم أن يحتفظوا بها لأنفسهم لأنهم لا يتحدثون الانجليزية؟؟؟

أعتقد أنها زاوية مختلفة للنظر إلى التطور والانفتاح..

أتترككم مع المتحدثة..

(اعتذر لعدم توفر الترجمة)

[youtube=http://www.youtube.com/watch?v=tFX68SJs2-0]